Ansar al-Shari'a at a press conference, May 2013 |
اكد أمس المحامي حسن الغضباني، خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية التونسية للمحامين
الشبان تحت عنوان «مكافحة الإرهاب أولوية وطنية» ،رفضه لكل من اتهم «أنصار
الشريعة» بأنها جهة إرهابية مشيرا إلى أن هذا الاتهام يحرمهم من التمتع بحق
البراءة ويخالف الاسلام والقوانين الوضعية.
و ابدى الغضباني اسفه بخصوص شعار«موتوا بغيضكم» الذي رفعته مجموعة من الفتيات رفقة الشيخ محمد حسان لانه شعار يحرض على الارهاب والعنف وينشر الكراهية والبغضاء.
من جهته اتهم علية العلاني باحث في الحركات الاسلامية الحكومة بارتكابها لأخطاء جسيمة جعلت الارهاب يتفشى موضحا ان مسؤولية حكومة «النهضة» عن كل الاعمال الارهابية الواقعة بالبلاد التونسية هي مسؤولية جنائية مباشرة وليست مسؤولية غير مباشرة ناتجة عن التقصير والتخاذل مشيرا إلى أنه لو لا البيئة المناسبة التي توفرت للجماعات الارهابية الجهادية لما تمكنت من الانتشار وتنفيذ عمليات ارهابية تتصاعد وتيرة خطورتها تدريجيا .
ودعا العلاني الى عقد مؤتمر وطني حول الارهاب تُجمع حوله كل التيارات الدينية المتشددة والسياسية وينبثق عنه الميثاق الوطني ضد الإرهاب لتحديد معناه ومضمونه ولتحديد الاشكال والاساليب للتصدي لهذه الظاهرة.
وطالب العلاني بالاسراع بالسيطرة على جميع المساجد المتواجدة تحت رقابة التيار المتشدد وتحسين الاوضاع المادية للمشرفين على المساجد كي لا يتم إغراؤهم من قبل بعض الجمعيات.و اكد انه يجب تطوير التنسيق الاستخباراتي مع الدول المجاورة حول مسالة الارهاب دون التعدي على حقوق الانسان. واشار الى ان بعض الاشهر تفصل البلاد عن موعد الانتخابات ولذلك وجب معرفة كيفية التعامل مع قضية الارهاب بمراقبة الخطاب الديني وتقديم برامج دينية غير متأدلجة في وسائل الاعلام.
و اضاف ان تشجيع التيار الاسلامي الزيتوني وتوفير الامكانيات المالية له سيحد من انتشار ظاهرة الاسلمة والسلفية في تونس.و دعا الى تحديد برنامج اقتصادي طويل المدى لمعالجة بؤر الفقر والتهميش لأن اغلب الارهابيين ينتمون الى الطبقات الهشة والمعوزة. التونسية 28 سبتمبر 2013
و ابدى الغضباني اسفه بخصوص شعار«موتوا بغيضكم» الذي رفعته مجموعة من الفتيات رفقة الشيخ محمد حسان لانه شعار يحرض على الارهاب والعنف وينشر الكراهية والبغضاء.
من جهته اتهم علية العلاني باحث في الحركات الاسلامية الحكومة بارتكابها لأخطاء جسيمة جعلت الارهاب يتفشى موضحا ان مسؤولية حكومة «النهضة» عن كل الاعمال الارهابية الواقعة بالبلاد التونسية هي مسؤولية جنائية مباشرة وليست مسؤولية غير مباشرة ناتجة عن التقصير والتخاذل مشيرا إلى أنه لو لا البيئة المناسبة التي توفرت للجماعات الارهابية الجهادية لما تمكنت من الانتشار وتنفيذ عمليات ارهابية تتصاعد وتيرة خطورتها تدريجيا .
ودعا العلاني الى عقد مؤتمر وطني حول الارهاب تُجمع حوله كل التيارات الدينية المتشددة والسياسية وينبثق عنه الميثاق الوطني ضد الإرهاب لتحديد معناه ومضمونه ولتحديد الاشكال والاساليب للتصدي لهذه الظاهرة.
وطالب العلاني بالاسراع بالسيطرة على جميع المساجد المتواجدة تحت رقابة التيار المتشدد وتحسين الاوضاع المادية للمشرفين على المساجد كي لا يتم إغراؤهم من قبل بعض الجمعيات.و اكد انه يجب تطوير التنسيق الاستخباراتي مع الدول المجاورة حول مسالة الارهاب دون التعدي على حقوق الانسان. واشار الى ان بعض الاشهر تفصل البلاد عن موعد الانتخابات ولذلك وجب معرفة كيفية التعامل مع قضية الارهاب بمراقبة الخطاب الديني وتقديم برامج دينية غير متأدلجة في وسائل الاعلام.
و اضاف ان تشجيع التيار الاسلامي الزيتوني وتوفير الامكانيات المالية له سيحد من انتشار ظاهرة الاسلمة والسلفية في تونس.و دعا الى تحديد برنامج اقتصادي طويل المدى لمعالجة بؤر الفقر والتهميش لأن اغلب الارهابيين ينتمون الى الطبقات الهشة والمعوزة. التونسية 28 سبتمبر 2013
رابط المقال
No comments:
Post a Comment