Wednesday, February 26, 2014

ثقافة وفنون الباحث الامريكي إريك ديفس يحاضر في مؤتمر "التعددية الدينية في أفق حوار الحضارات"

Conference on Religious Pluralism and Tolerance in the Dialogue of Civilizations
On February 20th and 21st, I had the pleasure of delivering 2 papers in Arabic in Iraq, one at the University of Kufa conference on "Religious Pluralism and Tolerance in the Dialogue of Civilizations," and the second at the al-Najaf chapter of the Union of Iraqi Authors and Writers. 

For English language readers of The New Middle East, I will post an analysis of the very important University of Kufa conference and my presentation at the famous Union of Iraqi Authors and Writers shortly.  The article below was published by Ahrar al-'Iraq, on February 27, 2014.
 http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2500002 

على هامش مؤتمر 'التعددية الدينية في أفق حوار الحضارات'، الذي اقيم في جامعة الكوفة، استضاف اتحاد الأدباء والكتاب في النجف الأشرف الباحث الأميركي البارز إريك ديفس (Eric Davis) استاذ العلوم السياسية في جامعة روتجرز الأميركية، في محاضرة بعنوان 'عراق ما بعد 2003.. هل من رؤية عامة للدولة؟ وكيف السبيل لبلوغها؟   قدمه فيها الناقد والمترجم العراقي حسن ناظم..المحاضرة التي حضرها نخبة من المثقفين والأكاديميين النجفيين، بدأت بمقدمة لحسن ناظم عن أهمية الباحث الضيف، أهمية كتبه ودراساته حول العراق الحديث والمعاصر، مشيراً إلى أن وجوده هنا في النجف يُعدّ حدثاً ثقافياً حقيقياً، لما لديفس-والكلام لحسن ناظم - من مكانة بارزة في الوسط الأكاديمي الأميركي، لما قدمه من عمل أكاديمي رصين، وبحوث معمقة عن جوانب عديدة من                                                                                                                                  التاريخ العراقي

بعد ذلك بدأ إريك ديفس محاضرته - باللغة العربية التي يجيدها - بالتنويه إلى شعوره بالفخر وهو يلقي محاضرة في اتحاد الأدباء والكتاب في النجف، لأنه يمثل المؤسسة الثقافية العريقة التي أسسها الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، مشيراً في متن المحاضرة إلى الصعوبات العديدة التي تعترض ظهور رؤية عامة للدولة في العراق، لعلّ أبرزها إهمال الوسائل التي تدعم الوعي التاريخي للشعب من جهة وحدته الوطنية، والافتقاد لمشاريع ستراتيجية بعيدة المدى في ذهنية التفكير السياسي لدى غالبية السياسيين العراقيين، فضلاً عن قلة وندرة الاهتمام الكافي بالتوجيه إلى الشباب العراقي ببرامج بعيدة المدى تعيد لديهم الشعور الوطني والتركيز على الهوية الوطنية الجامعة لكل الهويات الفرعية، الدينية والقومية والمذهبية، إذ أن الشباب يمثلون - بحسب ديفس- ما نسبته حوالي 70 بالمائة من عدد سكان العراق  بعد المحاضرة أثير نقاش، وطرحت أسئلة، أجاب عليها الباحث الضيف، وبعدها سلّم الشاعر فارس حرّام رئيس الاتحاد، اللوح التكريمي لأدباء النجف للباحث إريك ديفس، ولمدير الجلسة الناقد والمترجم حسن ناظم، متوجهاً بالشكر الامتنان لهما على إقامة هذه الأمسية المهمة.

يُذكر أن الباحث إريك ديفس يحل ضيفاً على النجف الأشرف، مع عدد من الباحثين الأجانب، للمشاركة في مؤتمر 'التعددية الدينية في أفق حوار الحضارات' الذي أقامته جامعة الكوفة مؤخراً.  وتشير سيرة موجزة للدكتور ديفس، انه أستاذ العلوم السياسية حالياً في جامعة روتجرز، وقد عمل فيما سبق مديراً لمركز دراسات الشرق الأوسط في هذه الجامعة. وتركز بحوثه على دراسة العلاقة بين سلطة الدولة والذاكرة التاريخية في العراق الحديث، والاقتصاد السياسي والتصنيع في مصر، والأيديولوجية والأسس الاجتماعية للحركات الراديكالية الدينية في مصر وإسرائيل، وتأثير الثروة النفطية في الدولة والثقافة في البلدان العربية المنتجة للنفط.

وقد تم تعيين الدكتور ديفس زميلاً في مؤسسات أكاديمية وبحثية عديدة، منها: معهد هوفر، جامعة ستانفورد، معهد الدراسات المتقدمة في برلين، جامعة برينستون، مركز التحليل النقدي للثقافة المعاصرة، جامعة روتجرز، مركز روتجرز للتحليل التاريخي.
أصدر ديفس عدة مؤلفات، أبرزها فيما يتعلق بالعراق كتابه المهم 'مذكرات دولة: السياسة والتاريخ والهوية الجماعية في العراق الحديث' ( كاليفورنيا، 2005)، وقد صدرت ترجمته العربية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.


Bookmark and Share