Friday, May 23, 2014

مشروع تحسين جودة الحكم الاستبدادي في الشرق الأوسطProject for the Improvement of Authoritarian Rule in the Middle East


علمت الشرق الأوسط الجديد مؤخرا أن الحكم الاستبدادي سيستمر في العالم العربي، و في الشرق الأوسط عموما، في المدى المنظور. كخدمة عامة، سوف ينظم الشرق الأوسط الجديد مشروعا باسم، " تحسين جودة الحكم الاستبدادي في الشرق الأوسط".

هناك هدفان مرجوان من هذا المشروع. أولا، يهدف هذا المشروع الى شرح حقيقة هذا الحكم للمواطنين الذين يعيشون تحت وطأته، و الفوائد التي ينالها المواطن من هكذا حكم. ثانيا، يهدف هذا المشروع الى مساعدة الحكام للسيطرة على دولهم بطريقة أكثر فاعلية. 

ينقسم المشروع الى ثلاثة أقسام. القسم الأول، يقترح الشرق الأوسط الجديد تبديل أسماء الوزارات الحالية بأسماء تعبر عن حقيقة هذه الوزارات بطريقة أفضل. القسم الثاني من المشروع، يقترح أن يستبدل الحكام الاستبداديون كل الوزارات، و يستعيضوا عنها بوزارتين شموليتن لا غير، هكذا يوفروا كما هائلا من الأموال العامة. القسم الثالث من المشروع، يقدم اقتراحات للحكام عن كيفية تخطي مرحلة الحكم الدكتاتوري الى أنواع أخرى من الحكم.

القسم الاول: تبديل أسماء الوزارات الحالية بأسماء تعبر عن الحقيقة الفعلية للوزارات

     وزارة نهارك أسود ( اقتراح آخر- وزارة قصر النهاية). وزارة الداخلية سابقا.   

    وزارة تحضير الحياة في المنفي للرؤساء و الملوك بعد الانقلاب. وزارة الخارجية سابقا.

    وزارة الكلام الفاضي و المعلومات المتناقضة. وزارة الإعلام سابقا.

     وزارة الغموض و الجهل. وزارة الشوون الدينية سابقا.

     وزارة التخلف و اللاتنمية. وزارة التخطيط سابقا.

      وزارة حياتي ورطة. وزارة الشوؤن الائتمانية سابقا. (الشرق الاوسط الجديد يقدم الشكر ل د. صلاح الدين أحمد لدقة توصيف اقتراحه).

    وزارة الطبخ، الجنس و نكاح المتعة. وزارة الشوون النسائية سابقا.

    وزارة بناء العنف. وزارة الدفاع سابقا.

    وزارة تدمير التييارات الفكرية. وزارة الثقافة سابقا.

    وزارة الفول و الطعمية. وزارة التموين سابقا. 

    وزارة صفر على الشمال ( اسم بديل- وزارة الصبر جميل) وزارة الكهرباء سابقا.

    وزارة انتا و بختك (اسم بديل- وزارة حمد لله على السلامة). وزارة المواصلات سابقا.

    وزارة الأفكار المتشائمة و التساؤل ممنوع. وزارة التعليم و التربية سابقا.

    وزارة النظريات و المفاهيم الفارغة. وزارة التعليم العالي سابقا. 

    وزارة الفساد و التدهور الإقتصادي. وزارة المال سابقا.

    وزارة اوعا تتكلم  بالسياسة. وزارة الشباب سابقا.

    وزارة ولا يهمك. وزارة البيئة سابقا.

    وزارة الجوع و الإهمال. وزارة الزراعة سابقا.

القسم الثاني: تبسيط الحكم الاستبدادي 

من المعروف أنه ينتج عن الحكم السلطوي و الاستبدادي فساد هائل و هدر كبير للأمول العامة. من أجل تخفيف الهدر و الحفاظ على مدخرات الأنظمة الاستبدادية، تقترح الشرق الأوسط الجديد إلغاء كل الوزارات السابقة، و استبدالها بوزارتين شمولتين.  كما يمكن الاستشفاف من اسمي الوزارتين، لا تحتاج هاتان الوزارتان لأكثر من بضع موظفين، و هكذا يمكن أن توفر هاتين الوزارتين أمولا طائلة على الدول الاستبدادية.

الوزارة الأولى: وزارة لا تصحى من النوم صباحا.
الوزارة الثانية: وزارة تحت أمرك- و ترجع بعد يومين.


القسم الثالث: بدائل حكم للرؤساء و الملوك الاستبداديين عند احساسهم بالملل

لمن استمر في الحكم و تربع على عرش السلطة سنين طويلة من الحكام، و تنتابه حالة الملل من تنفيذ مواطني دولهم لكل الاوامر، الاملاءات و المراسيم. ربما - و نقول ربما- قد يفكر هؤلاء الحكام بتجربة نمط آخر من الحكم، الديموقراطية مثلا. الشرق الأوسط الجديد يقدم مقترحات لأسماء  ملائمة للوزارات، إذا ما قرر الحكام الاستبداديون الانخراط بالتحول الديموقراطي. 

     وزارة نهارك أبيض.اسم جديد لوزارة الداخلية.

     وزارة  كبر مخك. اسم جديد لوزارة الثقافة.

    وزارة الدم الخفيف. اسم جديد لوزارة الشباب.

    وزارة حب الانسان. اسم جديد لوزارة الشؤون الاجتماعية.

     وزارة الدجاج موجود في كل الجمعيات. اسم جديد لوزارة التموين. 


الشرق الأوسط الجديد ما زال بحاجة الى أسماء لوزارات حكومية، سواء لوزارات حالية، أو وزارات يمكن أن تنشأ من خلال التحول الديموقراطي. لهذا قررنا الإعلان عن مسابقة ندعو بها القراء الأعزاء أن يرسلوا لنا إقتراحاتهم لأسماء وزارات حكومية.

الفائز في هذه المسابقة سوف يحصل على نسخة من كتاب مذكرات الدولة: السياسة، التاريخ و الهوية الجمعية في العراق الحديث ( النسخة الانكليزية أو العربية). الفائز سيحصل أيضا على رحلة مغطاة التكاليف لحفل تسلم السلطة لمن يختاره/تختاره من الحكام الاستبداديين، كبشار الأسد، عبد الفتاح السيسي، أو رجب طيب أوردوغان ( إذا ما أصبح رئيسا لتركيا). المسابقة تنتهي في ١٥من شهر حزيران. 
نتوجه بالشكر الجزيل لكل قرائنا لجهودهم في تحسين جودة الحكم الاستبدادي. 


















No comments: